الشابة تدعى أسماء محفوظ الفتاة المنظمة ليوم الغضب (25 يناير)، وذلك من خلال إنشائها للمجموعة التي حركت الشارع على الفايس بوك.
إسماء فتاة شابة في مقتبل العمر ذكية، وواعية، تعرف ما تريد، وكان مستوى حديثها فكرياً أعلى بكثير من مستوى ثقافة، ووعي، وفكر محدثيها،أسماء لم تنف خوفها من مسيرة المليون لكنها أكدت بأنها سلمية وأن اللجان الشعبية ستتولى حماية مصر.
أسماء تحدثت عن نشأتها وأن سبب وعيها السياسي هو والدها الذي كان يناقش معها كل خبر يقرأ في الجريدة، ويستمع الى أرائها، ويتجادل معها، وطالبت الأهل بأن يستمعوا لأبنائهم ولما يريدون. وأكدت أن والدها يخاف عليها كلما نزلت الى ميدان التحرير، لكنه لا يمنعها، وليس قادراً على النزول معها لأنه مريض.