قصة الأعمى‎

الجنون كل الجنون أن تنتهج نفس الطريق و في نيتك بلوغ مقصد مغاير، حاول جهدك التصدي لمشكلتك بترو و تأن و إذا لم يسعفك الحل قم بتغييراستراتجيتك ، غير نظرتك للمشكلة ، جرب حلا مغايرا و ستجني الثمرة بعدحين، أما إن ركبت رأسك و تشبثت بحبل الغباوة بانتهاج نفس الطريق فلا عجبأن يصدك الحائط وتحصل على نفس نتيجتك المخيبة ॥ وهذا ما ستعبر عنه قصةالأعمى هذه। متسول أعمى يجلس على قارعة الطريق مفردا قبعته طامعا في تبرعات المارة وإلى جانبه لوحة مكتوبا عليها :"ساعدوا أخاكم الأعمى। "يمر رجل إعلانات ، يتوقف ليلاحظ المشهد حيث كانت القبعة شبه فارغة يضعبها بعض الدريهمات دون علم الأعمى و يرفع اللوحة ليخط بها عبارة غير التيكانت فيها ثم يواصل طريقه। بعد لحظات يحس الأعمى أن وقع الخطى قد ازداد و كثر المتبرعون و أنالقبعة قد امتلأت ... يستغرب ... يحس ان شيئا ما قد حدث... شيئا ما قدتغير.... يفكر و يشك أن التغيير قد حدث في اللوحة... يستوقف أحد المارة ويطلب منه أن يقرأ له ما المكتوب و يكون الرد :" الفصل فصل ربيع و لكنني لا أستطيع التمتع بجماله ।"