واخيرا انتهت امتحانات التوجيهي

كان هذا الكابوس المرعب التوجيهي جاثما على صدور الطلبة وعلى صدور الأهل
أيضا فهو كابوس مدته عام كامل لا أثقل ولا أشد رعبا منه
انه امتحان يقلق الجميع لانه يتعلق بالقبول في الجامعة وتحديد مسار المستقبل
ولكن الا ترون معي بأن هذا الامتحان خطر على صحة طلابنا النفسية بسبب الخوف من الفشل أو بسبب الخوف من عدم تحقيق العلامات
المرتفعة وقد يرفع التوتر الشرياني والاجهاد ويسبب الضغط العصبي والنفسي للبعض

إن خوض معركة أسهل من الجلوس للامتحان هكذا قال نابليون فما
بال وزارتنا لا يريدون ان يتطور هذا الامتحان وان تدخل فيه علامة المدرسة لسنة او اثنتان
بحيث يكون مجموع النصف الثاني هو المتمم للمعدل اي نضع ربع العلامة من الصف الاول الثانوي والربع من الصف الثاني الثانوي والنصف من علامة المبحث فيكون معدل العلامة قد تخطى ان يكون مصير الطالب يتحدد بيوم الامتحان والذي قد يصيب
الطالب فيه ظرف يذهب بكل تعب السنين
والجدير بالذكر ان الحزمة التي اخذت كيمياء الفصل الثاني العلمي كانت الحزمة الاصعب
بحيث شكى طلاب كثر من ان المواد الاختيارية لحزمتهم كانت اصعب
كما وصلت شكاوى كثيرة من صعوبة مادة الرياضيات وعلوم الارض والثقافة الاسلامية والكيمياء وان هنالك اسئلة من خارج المنهاج وان الوقت غير كاف على الاوائل فكيف على الطلاب المتوسط مستواهم
نرجو من وزارة التربية ومعالي وزيرها ان يتم مرعاة ذلك عند تصليح الاوراق وقبل استخراج النتائج ومقياس مدى الصعوبة وملائمة الزمن للاجابة وعمل نشرة في الصحف تبين ذلك حتى يكون للامتحان شفافيته ومصداقيته وتغذية راجعة تفيدنا مستقبلا
كل توجيهي وانتم بخير