يفكر الإنسان ينير طريقه حالما بخطوة للأمام ، تاركا ما كان ، في تفكير نظري غير موثوق النتائج ، فإن انطفأ سراج طريقه عرف معنى الواقع وتحدياته ، وبحكم التجربة يفكر وينجح في الخروج من محنته إلى محنته مجددا ، وبالتجربة أيضا يخرج لمحنة أخرى ؛ في مسمى (سوء الطالع) ،. حينها تقل حماسته ويفتر توقد فكره وإبداعه ، يحدق في الأسباب دون النتائج ، وينير ما خلفه ماشيا للأمام ، وتعود الأفكار مسممة هذه المرة ، تمثل حيز منطقه، ويبدأ التحول يستبدل قناعات بحقائق ، وأحلاما بمعطيات. يطأطئ رأسه ، ويحمّل قدره بعثراته ، ويقول ( اللي ما اله حظ لا يتعب ولا يشقى )